للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمَّد بن سليمان بن محمَّد بن سليمان بن هارون الصعلوكي.

وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي في "دلائل النبوة"، و"الشعب"، وأبو الفتح ناصر بن الحسين بن محمَّد بن علي القرشي العمري المَرْوَزِي.

قال عبد الغافر في "السياق": هو رجل فاضل كبير صنّف فوائد منها كتاب "زهرة العلوم في معاني القرآن"، وسمع الحديث من الأستاذ أبي سهل الصعلوكي، وأبي نعيم المهرجاني الأزهري، وروى عنه القاضي ناصر المروزي وأقرانه من الطبقة الثّانية، وله روايات كثيرة ومسموعات. وترجمه علي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ بيهق" فقال: الإمام الأديب، ولد ونشأ في قرية كرَّاب، وله تصانيف كثيرة منها كتاب "زهرة معاني البيان في معاني القرآن"، وهو تلميذ الإمام أبي سهل الصعلوكي، واتصل بخدمته سنة ستين وثلاثمائة، وكان يقول: عجبت لمن تحمل مشقة تحصيل النحو عمرًا، ليصون كلامه عن الخطأ، لكنه غافل عن صيانة أفعاله من الخطأ؛ لأنّ صيانة الأفعال من الخطأ أولى من صيانة الأقوال، ثمّ أنشد هذين البيتين:

لبسْنا للجمال لنا ثيابًا ... وقد صَدَأَت بقسوتها القلوبُ

وأَعْرَبْنا الكلامَ فما لَحَنّا ... ونَلْحَنُ في الفعالِ فلا نُصيبُ

وأمّا محقق "الشعب" مختار الندوي فقال: لم نظفر له بترجمته. وكذا في مقدمة "السنن الكبرى".

قلت: [ثقة مصنف أديب صائن لنفسه].

"دلائل النبوة" (٦/ ٣١٧)، "الشعب" (٧/ ٢٩٤)، "تاريخ بيهق" ص (٣٥٣ -)، "الوافي بالوفيات".

<<  <   >  >>