الذهلي الهروي، وأبي القاسم عبيد الله بن محمَّد السِّقْطِي بمكة، وأبي الحسن علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني بمكة، وأبي عبد الله محمَّد بن عبد العزيز الفارسي الهروي، وأبي العباس السرخسي بمرو.
تفقه على: أبي الطيب سهل بن محمَّد بن سليمان الصعلوكي، وأبي بكر محمَّد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي، ومحمد بن محمَّد بن محمش الزيادي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي - في "سننه الكبرى"، و"الخلافيات"، و"القضاء والقدر"، و"الشعب"، و"الأسماء والصفات"، و"القراءة خلف الإمام"، وكان إذا روى عنه يقول: الشريف الشّيخ الإمام الفقيه، وذكر أنّه سمع منه بقراءته عليه من أصله، وقال: رحمة الله ورضوانه عليه، وصحح إسناد حديث ساقه من طريقه. وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن النيسابوري، وإسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، وأبو سعيد مسعود بن ناصر بن عبد الله بن أحمد السجزي، وابنه نصر بن ناصر بن الحسين العمري، وأبو إسحاق الجيلي، وأبو عبد الله الفارسي.
قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": الإمام الشريف من وجوه فقهاء أصحاب الشّافعيّ بنيسابور، ومناظريهم، والمنظورين منهم نسبًا وفضلًا وورعًا وتواضعًا وعفة وظرفا وخف كان عليه مدار التدريس والفتوى والنظر في زمانه، لقي الشيوخ، وناظر الفحول والأئمة، وتفقه بمرو على القفال وغيره، وكان من أفراد الأئمة، وعقد له مجلس الإملاء فأملى سنين. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الإمام الفقيه، شيخ الشّافعيّة، سمع بمرو، ونيسابور، وهراة، وبرع في المذهب ودرَّس في أيّام مشايخه، وتفقه به أهل