• وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف سفيان، وزهير في غير أبي إسحاق؟ قال: زهير عندي في كل شيء ثم قال: ما خالف زهير إنسانًا إلا همته ... قال أحمد: الأربعة زائدة، وسفيان، وزهير، وشعبة، أراهم متقنين. «سؤالاته»(٤٠٤ - أ) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: زهير سمع بأخرة من أبي إسحاق. «سؤالاته»(٤٠٤ - ب) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: زهير، وزكريا، واسرائيل، ما أقربهم في أبي إسحاق، في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق. هو السبيعي.
قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك، أو زهير، في أبي إسحاق؟ قال: ما فيهما بحمد الله إلا يخطىء وما أراه إلا من أبي إسحاق. «سؤالاته»(٤٠٥ - أ - وب) .
• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: زهير فيما روى عن المشايخ ثبت، بخ، بخ، وفي حديثه عن أبي إسحاق لين، سمع منه بأخرة. «الجرح والتعديل» ٣/ (٢٦٧٤) .
• وقال يعقوب بن سفيان: سئل، يعني أحمد بن حنبل، عن زهير، وعن زائدة؟ فقال: هؤلاء ثقات: شعبة، وزائدة، وسفيان، وزهير. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٦٧.
• وقال أحمد بن الحسن الترمذي، عن أحمد بن حنبل: إذا سمعت الحديث عن زائداة، وزهير، فلا تبالي ألا تسمعه من غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق. «تهذيب الكمال» ٩/ (١٩٥٠) .
• وقال في رواية محمد بن يحيى: وقد سألت (يعني أحمد بن حنبل) عن حديث زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام حتى يقرأ السجدة وتبارك. قال: حسبك بزهير إذا جاءك بالشيء، زهير ثقة، وإنما ذلك رواه، ثم قال أبو عبد الله: زهير، وزائدة. قلت: زائدة يقوم عندك مقامه؟ قال: نعم. «بحر الدم»(٣١٩) .