للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صالح أكبر منه، لا أقدم عليه أحداً. قلت: سعيد بن المسيب؟ قال: جميعاً حسبك بهما، سعيد أكبر من أبي سلمة. «العلل» (٦٦٤ و١٣٤٤) .

• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول في حديث وكيع، عن سفيان، عن أبي سهل، عن ابن المسيب: ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة، إلا وأنا في المسجد. قال أبي: أبو سهل هذا هو، عثمان بن حكيم. «العلل» (١٤١٧) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال حماد (يعني الخياط) : ومات سعيد بن المسيب سنة خمس وتسعين. «العلل» (١٩٠٨) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سليمان بن حرب. قال: حدثنا سلام بن مسكين. قال: حدثنا عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي، عن سعيد بن المسيب. قال: شهدت علياً، وعثمان، وكان بينهما نذغ من الشطان فما ترك واحد منهما لصاحبه شيئاً إلا قال له: فلو شئت أن أقص عليك ما قالا فعلت، ثم لم يبرحا حتى اصطلحا، واستغفر كل واحد منهما لصاحبه. «العلل» (٢٠٥٣) .

• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا أبو بكر يونس بن بكير. قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن يسار القرشي، عن مكحول. قال: طفت الأمصار كلها أطلب العلم، ما لقيت رجلاً أعلم من سعيد بن المسيب. «العلل» (٢٧٨٦ و٥٤٢٤) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن ذكوان، أو ابن ذكوان. قال: كان فقهاء أهل المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان. «العلل» (٢٨٣٦) .

• وقال عبد الله: حدثنا يحيى بن معين. قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعش، عن ابن ذكوان. قال: كان فقهاء أهل المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان. «العلل» (٣٨٢٠) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا علي بن بحر. قال: حدثنا عيسى بن يونس. قال: حدثنا الأعمش. قال: قدم علينا عبد الله بن ذكوان أبو الزناد، فسألناه عن فقهاء أهل المدينة. فقال: كان بها أربعة: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان. «العلل» (٢٨٣٧) .

• وقال عبد الله: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا يحيى ـ يعني ابن سعيد ـ في سنة أربع وعشرين، في ذاك الموضع، لموضع من المسجد الحرام، معنا رجل من أهل اليمامة يقال له: إبراهيم بن طريف. قال: أخبرني ابن سعيد بن المسيب، أن أباه كان إذا رأى البيت قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، حينا ربنا بالسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>