قال إبراهيم: أخبرني حميد بن يعقوب، وهو حي بالمدينة. قال: سمعت سعيداً يقول: سمعت من عمر كلمة ما بقي. قال سفيان: وقال مرة حي غيري، سَمِعتُهُ يقول حين رأى الكعبة: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، حينا ربنا السلام. قال سفيان: فقدمت المدينة. فقالوا: هو مريض لا يخرج ـ يعني حميد بن يعقوب ـ. «العلل»(١٩٧) .
• وقال عبد الله: حدثني محمد بن الفرج. قال: أخبرنا الحجاج، عن أبي معشر. قال: سمعت أهل المدينة يقولون: إن سعيد بن السميب أخذ سبعة، أو تسعة، شك أبو عبد الرحمن، أعطية في الدربة على عهد عمر. «العلل»(٣٠٤٣) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال الزهري: لم نكن نقدر منه على الحديث، يعني سعيد بن المسيب، إلا أن نأتيه فنقول: قالوا كذا وكذا. قال سفيان: لم أسمعه منه، يعني من الزهري. «العلل»(٤٦٧٥) .
• وقال عبد الله: قلت لأبي: حديث جعفر بن برقان، عن الزهري، عن سعيد المخزومي، أن أبا هريرة أخبره. من سعيد المخزومي؟ قال: سعيد، يعني ابن الميسب. «العل»(٥٣٥٥) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي، بخط يده، عن بعض مشيخة لم يسمه. قال: قال لي ورقاء: عرضت على أبي الزناد، وعلى ابن أبي نجيح. قال: وسمعت شعبة يقول: كان سماك بن حرب رجلاً فصيحاً، فكان يزين الحديث بفصاحته ومنطقه وعن هذا الشيخ، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد قال: كنت إذا خرجت إلى مكة قال لي الحسن: سل لي سعيداً عن كذا، وسل لي سعيداً عن كذا، يعني سعيد بن المسيب. «العلل»(٥٤٢٨ و٥٤٢٩) .
• وقال عبد الله: وجدت فى كتاب أبي بخط يده: مات أبو بكر بن عبد الرحمن، وعلي بن حسين، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، سنة أربع وتسعين، وكانت تسمى سنة الفقهاء. «العلل»(٦٠١٦) .
• وقال أبو داود: حدثنا أحمد، حدثنا سفيان، حدثنا يحيى، وهو ابن سعيد لأنصاري، سنه أربع وعشرين، ومعنا رجل من أهل اليمامه، يقال له: إبراهيم بن طريف. فقال إبراهيم: أخبرني حميد بن يعقوب، وهو حي بالمدينة. فقال: سمعت سعيداً، وهو ابن المسيب يقول: سمعت من عمر كلمة، ما بقي أحد سمعها غيري، سَمِعتُهُ حين رأى الكعبة. قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، حينا ربنا بالسلام. قال سفيان: فقدمت المدينة. فقالوا: هو مريض لا يخرج. «سؤالاته»(٦) .
• وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: سعيد بن المسيب؟ فقال: ومن كان