• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: شق على يحيى بن سعيد يوم خرجت من البصرة - يعني اغتم بخروجه من عنده - قال: وسأل يحيى بن سعيد عني، وأنا بواسط مقيم على يزيد بن هارون. فقالوا: هو بواسط. فقال: أيش يصنع بواسط؟ فقالوا: عند يزيد بن هارون. فقال: وأيش يصنع عند يزيد بن هارون، أو كما قال أبي. «العلل»(١٩٣٣ و٢٣٣٩) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت أن قل رجل يأخذ كتابًا ينظر فيه إلا استفاد منه شيئًا. «العلل»(٢٣٩٣) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: أول قدمة قدمنا الكوفه سنة ثلاث وثمانين، سنة مات هشيم في شعبان، وخرجنا إلى الكوفة في شوال أنا وعمرو الأعرابي، ونحن نمشي، وكان المطلب بن زياد، وسعيد بن خثيم، وأشياخ، وكان وكيع يستند إلى حائط القبلة، وكان بعد لا يستند. فقال: أيش كان عند هشيم في الرجل يخنق الرجل حتى يقتله؟ فقلنا: لم يكن عند هـ في ذا شيء. فقال وكيع: حدثنا سفيان، عن أبي هاشم، عن إبراهيم وإسرائيل، عن جابر، عن عامر في الرجل يخنق الرجل وقص الحديث. «العلل»(٢٣٩٤) .
• وقال عبد الله: قال أبي: لزمنا إسماعيل، بعد ما مات هشيم، عشر سنين، كل يوم لا نخل إلا أن تكون الحاجة. قال أبي: رآني إسماعيل يومًا، وقد دخلت عليه، مع صاحب شفاعة، مع رجل من الأنصار، فتكلم بكلمة. وقال له رجل من أصحاب الحديث، أظنه أبا مسلم، أو غيره: هذا من أصحابنا - يعني ممن يلزم الباب -. «العلل»(٢٥٢٩) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: إذا شربه الرجل على التأويل، ولا يسكر، صليت خلفه، واذا كان يسكر، لم أصل خلفه - قلت: لم؟ قال: لأنه لا يتنزه من البول، ولا من غيره. «العلل»(٢٥٥٢) .
وقال عبد الله: سألت أبي من القراءة بألحان فكرهها وقال: لا، إلا أن يكون طبع الرجل مثل قراءة أبي موسى، حدرًا. «العلل»(٢٥٦٤) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول في سنة تسع وعشرين ومئتين: كتبت عن علي بن ثابت، منذ خمسين سنة. وقال علي بن ثابت: كنت ألقم موسى بن عبيدة الخبيص فحدثني. «العلل»(٢٦٠٦) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لزمنا ابن علية بعد موت هشيم عشر سنين،