المغيرة، عن إبراهيم، والشعبي، إذا قلد فقد أحرم، يعني الحاج.
• قال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع وعبد الله بن داود، عن الأعمش، عن أبي صالح. قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: بعثت مهداة ورحمة. «العلل»(٥٨٤٢ و٥٨٤٣ و٥٨٤٤) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: لزمنا عفان عشر سنين، يعني ببغداد. «العلل»(٥٨٤٨) .
• وقال عبد الله: قرأت على أبي هذا الكلام، فأقر به، وبعضه سَمِعتُهُ من أبي سماعًا. قال: أول سنة قدمت البصرة، في أول رجب سنة ست وثمانين، وحج معتمر فيها ورجع، فمات بعد ما قدم بيسير، في سنة سبع، واعتقل لسان بشر بن المفضل قبل أن نخرج، ومات في سنة ست وثمانين ومئة، ومات زياد بن الربيع قبل أن نخرج، وخرجنا في رمضان في سنة ست وثمانين ومئة. «العلل»(٥٩٠٢) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وقدمت السنة الثانية في سنة تسعين، أقمنا على غندر، وكنا نختلف إلى عبد الرحمن، وإلى ابن أبي عدي، وقد مات ابن سواء، وأبو عبد الصمد، ومرحوم. «العلل»(٥٩٠٣) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وقدمت في السنة الثالثة، في سنة أربع وتسعين في ذي القعدة، فأقمت على يحيى بن سعيد، إلى سنة خمس، فأقمت بقية ذي القعدة وذا الحجة، والمحرم، وصفر، وشهر ربيع الأول، وشهر ربيع الآخر، وخرجت في جمادى الأولى في أخرها. «العلل»(٥٩٠٤) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وقد مات محمد بن جعفر غندر، وابن أبي عدي، والثقفي، قبل أن أقدم، فأخبرت أن محمد بن جعفر مات سنة ثلاث وتسعين، ومات ابن أبي عدي وعبد الوهاب الثقفي، سنة أربع وتسعين، قبل أن أقدم. «العلل»(٥٩٠٥) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وقدمت في السنة الرابعة، سنة مئتين، فأقمنا علي أبي داود، وكان يحدث مجالس، ثم تحولنا الي عبد الصمد، وكنا نختلف أيضا إلى البرساني، وقد سمعت منه قبل ذلك في سنة أربع وتسعين، ما أردت من حديث ابن جريج، وكنت أختلف إلى عبد الرحمن، وبهز، وأنا مقيم علي يحيي بن سعيد، وكنت أختلف إلى عثمان بن عمر سنة مئتين وجاءنا موت سفيان بن عيينه ونحن عند عبد الرزاق، في سنة ثمان وتسعين، ومات يحيي بن سعيد وعبد الرحمن ونحن عند عبد الرزاق سنة ثمان وتسعين. «العلل»(٥٩٠٦) .