• وقال عبد الله: حدثني أبي، عن قراد أبي نوح قال: كنت آتي عبد الله بن عثمان، يعني صاحب شعبة، فأكتب حديث شعبة، ثم أتي شعبة فأسأله فيحدثني كما أملى علي. «تاريخ بغداد» ٩/٢٦٤ و٢٦٥.
• وقال ابن هانىء: سألت أبا عبد الله، عن حديث ابن عمر في تقليب الحصى؟ قال أبو عبد الله: حدثناه ابن عيينة. فقرأته على أبي عبد الله: ابن عيينة. قال: حدثني مسلم بن أبي مريم، عن علي بن عبد الرحمن المعافري. قال: صليت إلى جنب ابن عمر فقلبت الحصى. فقال: لا تقلب الحصى، فإنه من الشيطان، ولكن كما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل، كان يحركه هكذا، وأشار أبو عبد الله بالسباحة.
قلت له: ابن فضيل يقول: مسلم بن أبي يسار؟ قال: أخطأ ابن فضيل.
وحدثناه ابن نمير ويزيد بن هارون ويحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، إلا أن شعبة يقول: عبد الرحمن بن علي المعافري، وإنما هو علي بن عبد الرحمن، أخطأ شعبة. «سؤالاته» (٢١٠) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: كان شعبة أكبر من سفيان الثوري بعشر سنين.
وقال أبو عبد الله: كتب شعبة عن ثلاثين شيخاً بالكوفة، لم يكتب عنهم الثوري.
وقال أبو عبد الله: سمعت غندر محمد بن جعفر يقول: لزمت شعبة عشرين سنة. وقال لي غندر: تطاولت يوماً وشعبة يحدث بحديث. فقال لي: أي ويحك، قد سَمِعتُهُ. «سؤالاته» (٢٠٩٦) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: مات شعبة سنة ستين ومئة. «سؤالاته» (٢١١٥) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : قدم شبة إلى بغداد في دين كان على أخيه، فبلغ ذلك سفيان الثوري. فقال الثوري: هذا شعبة قد قدم بغداد، كأنه يعيبه بذلك. قال: فبلغ شعبة قول سفيان فقال: ليس على أخيه دين.
قال أبو عبد الله: فوصل شعبة بدراهم كثيرة، فأبى أن يقبلها. «سؤالاته» (٢١١٧) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : زائدة، وزهير، وسفيان، وشعبة، هؤلاء ثقات. «سؤالاته» (٢١٣٧) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: علم الناس إنما هو عن شعبة، وسفيان، وزائدة، وزهير، هؤلاء أثبت الناس، وأعلم بالحديث من غيرهم. قلت: إن