إبراهيم بن علية. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: كنا عند عمرو بن دينار، ومعنا أيوب. فذكر عمرو طاووساً. فقال: ما رأيت رجلاً أعف عما في أيدي الناس منه. فقال لي أيوب بيده: إنه لم ير محمداً، إنه لم ير محمداً. «العلل»(٣٨١١) .
• وقال عبد الله: سألت يحيى: هل سمع طاووس من أبي موسى الأشعري؟ فقال: نعم. قال طاووس: سمعت أبا موسى. قلت ليحيى: سمع من عائشة شيئاً؟ قال: لا أراه، وقد سمع من ابن عباس، وابن عمر، وأبي موسى ـ يعني طاووساً ـ. «العلل»(٣٩٥٣) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: قلت لعبيد الله بن أبي يزيد: مع من كنت تدخل على ابن عباس؟ قال: مع عطاء والعامة، وكان طاووس يدخل مع الخاصة. «العلل»(٤٦٠٧) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات طاووس وسالم في سنة ست ومئة. «العلل»(٦٠١٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: حدثنا أيوب، أن رجلاً سأل طاووساً عن مسألة فانتهره. فقال: يا أبا عبد الرحمن، إني أخوك. قال: أخي من دون المسلمين. «تهذيب الكمال» ١٣/ (٢٩٥٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو تميلة، عن ابن أبي رواد. قال: رأيت طاووساً وأصحأبا له، إذا صلوا العصر، استقبلوا القبلة، ولم يكلموا أحداً، وابتهلوا في الدعاء. «تهذيب الكمال» ١٣/ (٢٩٥٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: قدم طاووس مكة، فقدم أمير، فقيل له: إن من فضله، ومن، ومن، فلو أتيته. قال: ما لي إليه حاجة. قالوا: إنا نخافه عليك. قال: فما هو إذاً كما تقولون. «تهذيب الكمال» ١٣/ (٢٩٥٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن ابن طاووس. قال: كنت لا أزال أقول لأبي: إنه ينبغي أن يخرج على هذا السلطان، وأن يفعل به. قال: فخرجنا حجاجاً، فنزلنا في بعض القرى، وفيها عاملٌ لمحمد بن يوسف، أو أيوب بن يحيى، يقال له: أبو نجيح، وكان من أخبث عمالهم، فشهدنا صلاة الصبح في المسجد، فإذا أبو نجيح قد أخبر بطاووس، فجاء فقعد بين يديه، فسلم عليه، فلم