يجبه، ثم كلمه فأعرض عنه، ثم عدل إلى الشق الآخر، فأعرض عنه، فلما رأيت ما به، قمت إليه، فمددت بيده، وجعلت أسائله، وقلت له: إن أبا عبد الرحمن لم يعرفك. فقال: بلى، معرفته بي، فعل بي ما رأيت. قال: فمضى وهو ساكت، لا يقول لي شيئاً، فلما دخلت المنزل، التفت إلي. فقال لي: يا لكع، بينما أنت زعمت تريد أن تخرج عليهم بسيفك لم تستطع أن تحبس عنهم لسانك. «تهذيب الكمال» ١٣/ (٢٩٥٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: قال أبي: مات طاووس بمكة، فلم يصلوا عله حتى بعث هشام بالحرس. قال: فلقد رأيت عبد الله بن الحسن واضعاً السرير على كاهله. قال: فلقد سقطت قلنسوة كانت عليه، ومزق رداؤه من خلفه. «تهذيب الكمال» ١٣/ (٢٩٥٨) .