قال: أحرقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين. قال: ولقيته أنا سنة أربع وستين ـ يعني ابن لهيعة ـ قال إسحاق: ومات ابن لهيعة في سنة أربع وسبعين، أو ثلاث وسبعين. «العلل»(١٥٧٢) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا خالد بن خداش. قال: قال لي ابن وهب ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيري في ابن لهيعة فاكتبها.
وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط أول عمره. «العلل»(١٧٨٤ و٥١٩٠) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده. قال: مات ابن لهيعة في سنة ثلاث وسبعين، يعني ومئة. «العلل»(٥٨٨٤) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم. قال: لقيته، يعني ابن لهيعة، سنة أربع وستين، وهو على القضاء. «العلل»(٦٠٩٤) .
• وقال ابن هانىء: وقيل له (يعني لأبي عبد الله) : إن ابن لهيعة وافق الليث بن سعد. فقال: كلمة، ولم يلتفت إلى قول ابن لهيعة. «سؤالاته»(٢٣٧٥) .
• وقال المروذي: سألت أبا عبد الله، عن ابن لهيعة، فلين أمره، وقال: من سمع منه متقدماً. «سؤالاته»(٧٦) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: قال ابن المبارك، سنة تسع وسبعين: من سمع ابن لهيعة منذ عشرين سنة، فإن سماعه صالح، سَمِعتُهُ قال: احترقت كتب ابن لهيعة، زعموا في سنة أربع وستين. «سؤالاته»(٢٦) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: من كان بمصر يشبه ابن لهيعة في ضبط الحديث، وكثرته، وإتقانه.
سمعت أحمد. قال: احترقت كتب ابن لهيعة، زعموا كان رشدين بن سعد، قد سمع منه كتبه، فكانوا يأخذون كتبه، فلا يأتونه بشيء إلا قرأ. «سؤالاته»(٢٥٦) .
• وقال محمد بن علي: سمعت أبا عبد الله (يعني أحمد بن حنبل) وذكر ابن لهيعة فقال: كان كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، وكان بعد يحدث بها