• وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: تفسير قتادة؟ قال: إن كتبته عن يزيد بن زريع، عن سعيد، فلا تبالي أن لا تكتبه عن أحد. «سؤالاته»(٥٣٢) .
• وقال أبو داود: سئل أحمد، من الذي قال: تجوزت عن أربعة أحاديث لقتادة؟ قال: شعبة، أحدها: أقيموا صفوفكم. «سؤالاته»(٥٣٨) .
• وقال أبو حاتم الرازي: سمعت أحمد بن حنبل وذكر قتادة فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير وغير ذلك، وجعل يقول: عالم بتفسير القرآن، وباختلاف العلماء ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه، أما المثل فلعل. «الجرح والتعديل» ٧/ (٧٥٦) .
• وقال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان قتادة أحفظ أهل البصرة لا يسمع شيئًا إلا حفظه، وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها، وكان سليمان التيمي، وأيوب يحتاجون إلى حفظه يسألونه وكان من العلماء، كان له خمس وخمسون سنة يوم مات. «الجرح والتعديل» ٧/ (٧٥٦) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم، عن أحمد بن حنبل: أن قتادة جلس مجلس الحسن. «تاريخه»(١١٣٥) .
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن قتادة، سمع من أبي قلابة؟ فقال: هو يحدث عنه، ولا أعلم أنه قال: يعني حدثنا، وذكر عن سليمان بن داود، عن شعبة، قال: كنت أعرف ما سمع قتادة مما لم يسمع كان يقول: حدثنا أنس، وحدثنا سعيد بن المسيب، وحدثنا الحسن، وحدثنا مطرف، وإذا جاء ما لم يسمع يقول: قال أبو قلابة، وقال سعيد بن جبير. «تاريخه»(١١٥٧) .
• وقال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد: مات سنة سبع عشرة، أو ثماني عشرة ومئة. «تهذيب الكمال» ٢٣/ (٤٨٤٨) .
• وقال حرب: قال أحمد: ما أعلم قتادة روى عن أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا عن أنس، قيل له: فابن سرجس؟ فكأنه لم يره، سماعًا. «المراسيل لابن أبي حاتم» صفحة ١٠٦.