كتاب موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله

حرف القاف - ٢١٦٩ - قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو السدوسي، أبو الخطاب البصري، وكان أكمه. - ج: 3 - ص: 181

• وقال أحمد: ولم يسمع من عبد الله بن الحارث الهاشمي، ولا من القاسم، ولا سالم، ولا سعيد بن جبير، ولا من عبد الله بن مغفل. «تهذيب التهذيب» ٨/ (٦٣٥) .

• وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل، قيل له قتادة، عن أنس: «فيمن كذب» محفوظ؟ قال: أرجو. «سؤالات الآجري» ٤/ الورقة ١٦.

• وقال الفضل بن زياد: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: لم يسمع قتادة من يحيى بن يعمر شيئًا، ولا من أبي قلابة شيئًا، بلغه أنه ينبذ له في جرة له، فقال: ذلك أعرابي من جرم، ولم يسمع من أبي قلابة، إنما بلغته أشياء بعد، وكان يشتهي الحديث فرواها، ولم يسمع من أبي رافع، وسمع من عطاء بن أبي رباح، وسالم بن أبي الجعد أشياء أسندها حسان. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٤١.

• وقال الفضل: قال أحمد بن حنبل: ما أحد في أصحاب الحسن أثبت من يونس، ولا أحد أسند عن الحسن من قتادة. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٦٥.

• وقال سلمة بن الفضل: حدثنا أحمد، حدثنا وكيع، قال: قال شعبة: كان قتادة يغضب إذا وقفته على الإسناد، قال: فحدثته يومًا بحديث فأعجبه فقال: من حدثك؟ فقلت: فلان، عن فلان، قال: فكان بعد. «المعرفة والتاريخ» ٢/٢٨٠.

• وقال سلمة: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن روح بن القاسم، عن مطر، قال: كان قتادة إذا سمع الحديث يختطفه اختطافًا، قال: وكان إذا سمع الحديث لم يحفظه أخذه العويل والزويل حتى يحفظه. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٨١ و١٨٢.

• وقال سلمة: قال أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: كان قتادة يحدثنا فيقول: بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول كذا وكذا، وبلغنا أن عمر، لا يسنده، حتى قدم علينا حماد بن أبي سليمان، قال: فأتيناه، قال: فقلنا: حدثنا عن إبراهيم بكذا بكذا، فقال: حدثنا الحسن، وحدثنا أنس، وحدثنا زرارة، وسألت سيعدًا، قال: فصب علينا الإسناد، قال: فكنا لا نستطيع أن نحفظها، قال: فكنت أحفظ سبعة من ثمانية عشر، قال: فكنت أجيء فأكتب الحديث على الباب، فإذا جئت حفظته من الباب، فإذا حفظته محوته. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٨٢.

• وقال سلمة، عن أحمد: حدثنا أبو قطن، قال: سمعت شعبة يقول: تحرر عن قتادة بأربعة، فظننت أنه يعني في الحديث، فقال لي عبد الله هذا أحدها، يعني «سووا صفوفكم» . «المعرفة والتاريخ» ٣/٣٠.