• وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن مبارك بن فضالة، قال: ما روى عن الحسن يحتج به، وقال: دخل على أبي جعفر، فجعل يقول: يا أمير المؤمنين، سمعت الحسن يقول، وسمعت الحسن يقول، ثم قال أبو عبد الله: كان أبو جعفر يعجبه أمر الحسن. «سؤالاته»(١٨٢) .
• وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي، عن مبارك، وأشعث، فقال: ما أقربهما، كان مبارك يدلس. «ضعفاء العقيلي»(١٨١٦) .
• وقال الخضر بن داود: حدثنا أبي. قال: قلت لأبي عبد الله: مبارك بن فضالة أحب إليك، أو الربيع؟ فقال: مبارك إذا قال: سمعت الحسن، قلت له: هو يقول: سمعت الحسن يقول: أخبرني أبو بكرة، قال: أما أخبرني أبو بكرة فلا أدري ما هو، هو أيضا يقول: أخبرني عمران بن حصين، وأخبرني أبو بكرة، وتركه عبد الرحمن، لأنه كان يروي أقاويل للحسن، يأخذها من الناس، قال الحسن، وقال الحسن، فتركه هذا، وكان عبد الرحمن يروي عن الربيع بن صبيح، وكان الربيع رجلاً صالحًا. «ضعفاء العقلي»(١٨١٦) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال عفان: ألحوا يومًا على المبارك، فقالوا: من حدثك؟ فقال: حدثني رجل، عن أبي جري. «ضعفاء العقيلي»(١٨١٦) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو الأشهب أكثر من مبارك؟ قال: نعم، مبارك كان يدلس عن الحسن. «سؤالاته»(٤٦٣) .
• وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: كان مبارك يرفع حديثًا كثيرًا، ويقول في غير حديث عن الحسن قال: حدثنا عمران، قال: حدثنا ابن مغفل، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك غيره. «الجرح والتعديل» ٨/ (١٥٥٧) .
• وقال أحمد بن حفص السعدي: قال رجل لأحمد بن حنبل، يعني وهو حاضر، روى مبارك عن الحسن، يعني حديث زادك الله حرصًا، قال: دع مبارك، ولم يعبأ بمبارك. «الكامل»(١٨٠١) .
• وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عفان، حدثنا وهيب، قال: رأيت مبارك بن فضالة يحدث يونس، أو في حلقة يونس، ويونس شاهد، وقال