حماد: كان مبارك يجالسنا عند الأعلم، فإذا جاءت المسندة المرفوعة فإلى المبارك، وإذا جاءت الفتيا فإلى الأعلم. «الكامل»(١٨٠١) .
• وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، قال: رأيت مبارك بن فضالة يحدث يونس، أو في حلقة يونس، ويونس شاهد، قال حماد: كان مبارك يجالسنا عند الأعلم، يعني زيادًا، فإذا جاءت المسندة المرفوعة قال: مبارك، فإذا جاءت الفتيا قال الأعلم. «تاريخ بغداد» ١٣/٢١٢.
• وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وسأله أبو جعفر، مبارك أحب إليك، أم الربيع؟ قال: ربيع، وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركًا عليه، ولكن الربيع صاحب غزو وفضل. «تاريخ بغداد» ١٣/٢١٤.
• وقال الفضل: وسمعت أبا عبد الله يقول: كنت أترك حديث وكيع حديث الربيع فندمت، قيل له: فكنت تكتب حديث مبارك؟ قال: نعم. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٣٥.
• وقال الفضل بن زياد، عن أحمد قال: كان مبارك يرسل عن الحسن، قيل: يدلس؟ قال: نعم، قال: وحدث يومًا عن الحسن بحديث فوقف عليه، قال: حدثنيه بعض أصحاب الحديث عن أبي حرب، عن يونس. «المعرفة والتاريخ» ٢/٦٣٣.