• وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد، قال: سمعت يحيى يذكر أن حجاجًا لم ير الزهري، وكان سيء الرأى فيه جدًا، ما رأيته أسوأ رأيًا في أحد منه في حجاج، ومحمد بن إسحاق، وليث، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم. «العلل»(٤٩٣٦) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر، عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه قال: نقض محمد بن إسحاق المغاري ثلاث مرات كل ذلك أشهده وأحضره. «العلل»(٥٨٥٧) .
• وقال عبد الله: حدثني فضل بن سهل الأعرج، عن نوح المؤدب، عن إبراهيم بن سعد، قال: قال لي محمد بن إسحاق: تركتني على أنقى من ليلة الصدر. «العلل»(٥٨٥٨) .
• وقال ابن هانىء: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن ابن أخي الزهري وابن إسحاق في حديث الزهري، أيهما أحب إليك؟ قال: ما أدري، كأنه ضعفهما. «سؤالاته»(٢١٢٧) .
• وقال ابن هانىء: قلت (يعني لأبي عبد الله) : ابن إسحاق سمع من عطاء؟ قال: نعم، ابن أبي ذئب أصغر من ابن إسحاق وقد سمع من عطاء بن أبي رباح. «سؤالاته»(٢٣٢٦) .
• وقال ابن هانىء: قلت (يعني لأبي عبد الله) : فابن إسحاق (هو حجة في الحديث) ؟ قال: هو صالح الحديث، واحتج به أيضًا. «سؤالاته»(٢٣٥٠) .
• وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد يبين إذا كان سماعًا قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال، ثم قال: يقول: قال أبو الزناد، قال فلان، قال: وتنظر في كتاب يزيد بن هارون، عن أبي الزناد كلها. «سؤالاته»(١) .
• وقال المروذي: وقيل له (يعني لأحمد بن حنبل) : أيما أحب إليك موسى بن عُبيدة، أو محمد بن إسحاق؟ فقال: محمد بن إسحاق. «سؤالاته»(٢) .
• وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن محمد بن إسحاق كيف هو؟ فقال: هو حسن الحديث، ولكنه إذا جمع عن رجلين، قلت: كيف؟ قال: يحدث عن الزهري