ورجل آخر، فيحمل حديث هذا على هذا، ثم قال: قال يعقوب: سمعتُ أَبي يقول: سمعت المغازي منه ثلاث مرات ينقضها ويغيرها.
وقال: قال مالك -وذكره - فقال: دجال من الدجاجلة.
وقال أبو عبد الله: قدم محمد بن إسحاق إلى بغداد فكان لا يبالي عمن يحكي عن الكلبي وغيره. «سؤالاته»(٥٥ و٥٦ و٥٧) .
• وقال المروذي: قيل له (يعني لأبي عبد الله) : محمد بن إسحاق، وابن أخي الزهري في حديث الزهري؟ فقال: ما أدري، وحرك يده كأنه ضعفهما. «سؤالاته»(٣٠٢) .
• وقال الميموني: حدثنا أبو عبد الله بحديث استحسنه عن محمد بن إسحاق، فقلت له: يا أبا عبد الله، ما أحسن هذه القصص التي يجيء بها ابن إسحاق، فتبسم إلي متعجبًا. «سؤالاته»(٣٤٥) .
• وقال الميموني: حدثنا الحصني، قال: حدثنا معقل، قال: أتيت محمد بن إسحاق فسَمِعتُهُ يتكلم في القدر، فلم أعد إليه. «سؤالاته»(٤١٠) .
• وقال الميموني: سمعت أبا الوليد هشام بن عبد الملك يقول: كان مالك بن أنس سيء الرأي في ابن إسحاق. «سؤالاته»(٤٧٨) .
• وقال العباس بن محمد: سمعت أحمد بن حنبل، وقيل له: ما تقول في موسى بن عُبيدة، وفي محمد بن إسحاق؟ قال: أما محمد بن إسحاق، فهو رجل يكتب هذه الأحاديث، كأنه يعني المغازي وما أشبهها، أما موسى بن عُبيدة: فلم يكن به بأس. «ضعفاء العقيلي»(١٥٧٨) .
• وقال أحمد بن محمد: قلت لأبي عبد الله: ما تقول في محمد بن إسحاق؟ قال: هو كثير التدليس جدًا، قلت له: فإذا قال: حدثني وأخبرني، فهو ثقة، قال: هو يقول: أخبرني فيخالف، فقيل لأبي عبد الله روى عنه يحيى بن سعيد؟ فقال: لا، كالمنكر لذلك، ثم قال: كان يحيى بن سعيد لا يستخفف من هو أكثر من محمد بن إسحاق. «ضعفاء العقلي»(١٥٧٨) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: فاطمة بنت المنذر امرأة هشام بن عروة