سئل عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن القاسم بن عبد الرحمن، أن عمر صلى بهم يعني بالناس وهو جنب، فقال أبي: سفيان لم يسمع من القاسم بن عبد الرحمن، إنما روى عن أشعث، يعني ابن سوار عنه.
سئل عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن سعيد بن عبد الرحمن، فقال أبي: إنما هو عبد الرحمن بن سعيد.
سئل عن حديث الفريابي، عن إسرائيل، عن زيد بن جبير الجشمي، قال: حدثني عروة بن جميل، عن أبيه، قال أبي: هو خطأ إنما هو جروة بن جميل، وقال وكيع: وقال إسرائيل: جروة بن جميل، قال وكيع: وقال شريك: جروة بن حميل وهو الصحيح.
سئل أبي عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن منصور: من صلى لغير القبلة أجزأه، قال: وقال وكيع فيه: عن إبراهيم.
سئل أبي، عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن رجل، عن أبي عثمان أنه رأى عمر رفع يديه في القنوت، الرجل من هو؟ قال: هو جعفر صاحب الأنماط، وليس هو بقوي في الحديث.
سئل أبي، عن حديث الفريابي، عن سفيان، عن أبي هشام، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، أنه كان يجلس بعد الوتر فيقرأ، فقال: هو عن سليمان، كذا قال وكيع، عن سفيان عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز.
سئل أبي، عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حكيم بن جبير، عن ابن جبير، عن عائشة، فقال: قال وكيع، عن سفيان، عن حكيم بن جبير، عن ابراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وقال مرة: الازرق، عن إبراهيم، عن الاسود، عن عائشة، وقال مرة: عن سعد بن جبير، عن عائشة -يعني ما رأيت احدًا قط كان أشد تعجيلاً لصلاة الظهر من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
سئل، عن حديث الفريابي، عن الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن جبير؛ أنه كان يصلي بعد المغرب أربعًا يفصل بينهما، فقال أبي: قال وكيع: حبيب بن أبي عمرة.
سئل، عن حديث الفريابي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي هلال، عن شريك بن شرحبيل، قال أبي: هو شريك بن حنبل، قال أبي: قال أبو وكيع: عن أبي إسحاق، عن شريك بن حنبل، عن علي، قال أبي: وقال الثوري: عن أبي إسحاق، عن شريك بن حنبل موقوف، كلاهما عن ابن مهدي.