للفتوى يفتي فتفتي. قال أبي: يعني أبا حنيفة. «العلل»(٢٤٥٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة يقول وذكر أبا حنيفة. فقال: إن أبا حنيفة استقبل الآثار والسنن يردها برأيه. «العلل» . (٣٥٨٦ و٥٢٢٤) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل. قال: سمعت سفيان الثوري. قال: استتيب أبو حنيفة مرتين. «العلل»(٣٥٨٧ و٥٢٢٥) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين فقال له أبو زيد -يعني حماد بن دُليل - رجل من أصحاب سفيان لسفيان: في ماذا؟ فقال سفيان: تكلم بكلام فرأى أصحابه أن يستتيبوه فتاب. «العلل»(٣٥٨٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل. قال: حدثنا سفيان الثوري. قال: حدثني عباد بن كثير. قال: قال لي عمرو بن عبيد: سل أبا حنيفة عن رجل. قال: أنا أعلم أن الكعبة حق، وأنها بيت الله، ولكن لا أدري هي التى بمكة، أو التي بخراسان، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن. وقال لي: سله عن رجل. قال: أنا أعلم أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - حق، وأنه رسول الله. ولكن لا أدري هو الذي كان بالمدينة، أو محمد آخر، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن. قال أبي: استتابوه، أظن في هذه الآية ?سبحان ربك رب العزة عما يصفون?. قال: هو مخلوقٌ. «العلل»(٣٥٩٠ و٣٥٩١ و٥٢٣٠) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، عن الوليد بن مسلم. قال: قال لي مالك بن أنس. أيُذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم. قال: ما ينبغي لبلدكم أن يسكن.
حدثنا منصور بن أبي مزاحم. قال: سمعت شريكًا يقول: لأن يكون في كل ربع من أرباع الكوفة خمارٌ خير من أن يكون فيه من يقول برأي أبي حنيفه.
قال منصور: وسمعت مالك بن أنس، وذكر أبا حنيفة فقال: كاد الدين. «العلل»(٣٥٩٢ و٣٥٩٣ و٣٥٩٤ و٤٧٣٢ و٤٧٣٣ و٤٧٣٤) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت