سفيان، عن حديث عاصم، يعني ابن أبي النجود في المرتدة. فقال: أَما من ثقةٍ فلا. قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم. «العلل»(٤٢٣٦) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : قال سفيان بن عيينة: ثلاثة يعجبون برأيهم: بالبصرة عثمان البتي، وبالمدينة ربيعة الرأي، وبالكوفة أبو حنيفة.
وقال عبد الله: وربما قال أبي: قال ثلاثة أولاد سبايا الأمم، هذا معناه. «العلل»(٤٦٩٦ و٤٦٩٧) .
• وقال عبد الله: حدثنا سُريج بن يونس. قال: حدثنا أبو قطن قال: حدثنا أبو حنيفة، وكان زمِنًا في الحديث. «العلل»(٤٧٣١) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مسكين. قال: حدثنا الأوزاعى قال: سئل أبو حنيفة. قال أبي: لم يسمع الاوزاعي من أبي حنيفة شيئًا، إنما عابه به «العلل»(٤٨٤٢) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر. قال: قيل لشريك: مما استتبتم أبا حنيفة؟ قال: من الكفر. «العلل»(٥٠٣٩) .
• وقال عبد الله: كتب إليَّ ابن خلاد. قال: سمعت يحيى قال: حدثنا سفيان. قال: استتاب أصحاب أبي حنيفة أبا حنيفة مرتين، أو ثلاثًا، وكان سفيان شديد القول في الإرجاء والرد عليهم. «العلل»(٥٠٥٢) .
• وقال عبد الله: حدثنا أبو بكر الأعين، عن الحسن بن الربيع قال: ضَربَ ابن المبارك على حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة. «العلل»(٥١٩٤) .
• وقال عبد الله: حدثنا هارون بن سفيان، أو غيره، قال: حدثنا طلق بن غنام، قال: سئل حفص بن غياث عن مسألة. قال: فأبطأ عن الجواب فيها. قال: فقلت له يا أبا عمر. فقال: دعني فإني إنما أَحُزُّ في لحمي، قد رأيتُ أبا حنيفة وهو يُسأل عن المسألة فيقول فيها في المجلس الواحد عشرة أقاويل. «العلل»(٥٢٣١) .
• وقال عبد الله: قلت لأبي: كان أبو حنيفة استتيب؟ قال: نعم. «تاريخ بغداد» ١٣/٣٨٣.