• وقال محمد بن علي الوراق: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: أيهما أحب إليك؟ وكيع بن الجراح، أو عبد الرحمن بن مهدى؟ فقال: أما وكيع فصديقه حفص بن غياث البجلي، فلما ولي حفص القضاء ما كلمه وكيع حتى مات، وأما عبد الرحمن بن مهدي فصديقه معاذ بن معاذ العنبري، فلما ولي معاذ القضاء ما زال عبد الرحمن صديقه حتى مات. «تاريخ بغداد» ١٣/٤٧٧.
• وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله. قال: مات وكيع وهو ابن ست وستين. «تاريخ بغداد» ١٣/٤٨١.
• وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: أخطأ وكيع في خمسمئة حديث. «تهذيب الكمال» ٣٠/ (٦٦٩٥) .
• وقال عباس الدوري: ذاكرت أحمد بن حنبل بحديث من حديث شعبة. فقال لي: من حدثك بهذا؟ فقلت: شبابة بن سوار. قال: لكن حدثني من لم تر عيناك مثله وكيع بن الجراح. «تهذيب الكمال» ٣٠/ (٦٦٩٥) .
• وقال محمد بن عامر المصيصي: سألت أحمد بن حنبل: وكيع أحب إليك، أو يحيى بن سعيد؟ فقال: وكيع أحب إلي. فقلت له: كيف فضلت وكيعًا على يحيى بن سعيد، ويحيى بن سعيد ومكانه من العلم والحفظ والاتقان ما قد علمت؟ فقال: وكيع كان صديقًا لحفص بن غياث، فلما ولي القضاء حفص بن غياث هجره وكيع ولم يكلمه بعد ذلك، وأن يحيى بن سعيد كان صديقًا لمعاذ بن معاذ، فلما تولي القضاء معاذ بن معاذ لم يهجره يحيى بن سعيد. «تهذيب الكمال» ٣/ (٦٦٩٥) .
• وقال بشر بن موسى الأسدي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت رجلاً قط مثل وكيع في العلم والحفظ والإسناد والأبواب، مع خشوع وورع. «تهذيب الكمال» ٣٠/ (٦٦٩٥) .
• وقال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، والفضل بن دكين. فقال: ما رأيت أحدًا أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمن بن مهدي معرفة واتقانًا، وما رأيت رجلاً