للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجهه ثم أطرق، ثم قال: هذا قد أظهر رأي جهم. قال الله تعالى: " وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ " فمن يسمع؟ وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «فله الأمان حتى يسمع كلام الله» . إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب. «تاريخ بغداد» ٨/٦٦.

• وقال أبو طالب: سمعت أبا عبد الله، يعنى أحمد بن حنبل يقول: مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي. «تاريخ بغداد» ٨/٦٦.

• وقال أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان: قال لي عمي: وسألته، يعني أحمد بن حنبل، عن الكرابيسي. فقال: مبتدع. «تارخ بغداد» ٨/٦٦.

• وقال الطبراني: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل؛ سالت أبي عمن قال: لفظي بالقرآن مخلوق. فقال: هذا كلام الجهمية. قلت لأبي: إن الكرابيسي يفعل هذا. فقال: كذب، هتكه الله. قال: وسألته عن حسين الكرابيسي، هل رأيته يطلب الحديث؟ فقال: لا. فقلت: هل رأيته عند الشافعي ببغداد؟ قال: لا. «تهذيب التهذيب» ٢/ (٦١٨) .

• وقال يعقوب الدورقي: سألت أحمد عن أبي ثور، وحسين الكرابيسي فقال: متى كان هؤلاء من أهل الحديث، متى كان هؤلاء يضعون للناس الكتب. «بحر الدم» (١٢١٢) .

• وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: قلت لأبي عبد الله: إن الكرابيسي، وابن الثللجي قد تكلما. فقال: فيم؟ قلت: في اللفظ. قال أحمد: اللفظ بالقرآن هو مخلوق؟ ومن قال: لفظي بالقرآن مخلوق، فهو جهمي. «بحر الدم» (١٢٦٨) .

• وقال المروذي: قلت لأبي عبد الله: إن الكرابيسي يقول: من لم يقل: لفظه بالقرآن مخلوق فهو كافر. فقال: بل هو كافر. وقال: مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي. وقال لي: هذا قد تجهم وأظهر الجهمية، ينبغي أن يحذر عنه، وعن كل من اتبعه. «بحر الدم» (١٢٨٦) .

• وقال أحمد في رواية أبي الحارث وقد سُئل عن قول الكرابيسي: إنه يقول: لفظي بالقرآن مخلوق. فقال: هذا قول جهم. «بحر الدم» (١٢٨٦) .

• وقال أحمد في رواية شاهين بن السميدع: الحسين الكرابيسي عندنا كافر. «بحر الدم» (١٢٨٦) .

• • •

<<  <  ج: ص:  >  >>