أبي سليمان، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعتق اثنين، وأرق أربعة، أقرع بينهم. فقال حماد: هذا رأي الشيخ، يعني الشيطان. قال محمد: فقلت له: إن القلم رفع عن ثلاث، عن المجنون حتى يفيق. فقال: ما تريد إلى هذا؟ قال: قلت: أنت ما أردت إلى هذا. قال أبي: كان حماد تصيبه غشية يعني المؤتة. «العلل»(٣٥٩٥ و٥٢٢٣) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: حدثنا محمد بن ذكوان. قال ولده، يعني حماد بن زيد: قلت لحماد بن أبي سليمان: أكان إبراهيم يقول بقولكم في الإرجاء؟ قال: لا كان شاكًا مثلك. «العلل»(٥٢٢٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل، عن حماد بن زيد. قال: حدثني محمد بن ذكوان. قال: كتبت إلى حماد: أخبرني بما حدثتنا به عن إبراهيم أسَمِعتُهُ من إبراهيم؟ قال: منه ما سمعت، ومنه ما حدثني به غيره عن إبراهيم ومنه ما قست برأبي على إبراهيم. «العلل»(٥٢٢٩) .
• وقال عبد الله: حدثني زياد بن أيوب. قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن إدريس، عن أبيه. قال: ما رأيت في أصحاب إبراهيم مثل حماد. «العلل»(٥٩٨٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن إدريس. قال: ما سمعت أبا إسحاق الشيباني ذكر حمادًا إلا أثنى عليه خيرًا. «العلل»(٦٠٤٤) .
• وقال عبد الله: حدثنا أبو سعيد. قال: حدثنا اين إدريس، عن أبيه، عن ابن شبرمة. قال: ما رأيت أحدًا أمن علي في علم من حماد. «العلل»(٦٠٤٥) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن إدريس، عن شعبة. قال: سمعت الحكم يقول: إذا أدرك الرجل القوم يوم الجمعة، وهم في التشهد فقد أدرك. فقلت: ما يقول هذا أحد من أصحابك غير رجل واحد. قال: ومن هو؟ قلت: حماد. قال: ومن فيهم مثل حماد. «العلل»(٦٠٤٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن إدريس. قال: قلت للأعمش: آخبرني أبي، عن حماد، عن سعيد بن جبير. قال: ما كنا نفزع إلى حماد. «العلل»(٦٠٤٧) .
• وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت عبد الله بن إدريس يقول: