كنت يومًا عند الأعمش فذكر القسامة. قال: قلت: حدثني أبي. عن حماد، وعن سعيد بن جبير. فقال: إنا والله ما كنا نفزع إلى حماد وذكر حديث القسامة. قال: ثم سكت عني قليلاً فضرب ظهري. ثم قال لي: يا عبد الله لا حدثتك شهرًا. قال: قلت لا أتيتك حولاً، فلما كان بعد الحول أتيته. فقال لي: يا عبد الله برت يميك ووفي نذرك. «العلل»(٤٩٥٣) .
• وقال ابن هانىء: قال أحمد، رحمه الله: فقال شعبة: قلت لحماد بن أبي سليمان: هذا الأعمش حدثنا وزبيد ومنصور، عن أبي وائل، عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر. فأيهم يتهم، أيتهم الأعمش؟ أيتهم منصور؟ أيتهم زبيد؟ قال: أتهم أبا وائل قلت لأبي عبد الله: وأيش أتهم من أبي وائل. قال: رأيه الخبيث، يعنى حمادًا.
سمعت أبا عبد الله يقول: قال ابن عون: كان حماد من أصحابنا حتى أحدث. قال ابن عون: أحدث الإرجاء. «سؤالاته»(١٩٠٢) .
• وقال ابن هانىء: قلت له (يعني لأبي عبد الله) : حماد بن أبي سليمأن سمع من سعيد بن المسيب؟ قال: نعم. «سؤالاته»(٢٣٧٨) .
• وقال المروذي: وذكر (أبا عبد الله) حماد بن أبي سليمان. فقال: ثقة. «سؤالاته»(١٢٨) .
• وقال الميموني: قلت (يعني لأحمد بن حنبل) : حماد بن أبي سليمان؟ قال: أما حديث هؤلاء الثقات عنه: شعبة وسفيان، وهشام، فآحاديث أكثرها متقاربة، ولكنه أول من تكلم في الرأي. قلت: كان يرى الإرجاء؟ قال لي: نعم، كان يرى الإرجاء. «سؤالاته»(٤٦٥) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد كنى حماد بن أبي سليمان. فقال: أبو إسماعيل. قال: ذكره عن أبي معاوية، عن مالك، يعني ابن مغول. «سؤالاته»(٨٩) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو معشر أحب إليك، أو حماد؟ قال: زعموا أن أبا معشر كان يأخذ عن حماد، إلا أن أبا معشر عند أصحاب الحديث، يريد كان أكبر لأن حمادًا كان يرى الإرجاء.