للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما أشبه ذلك فكله مرفوع، ولا فرق بين قول الصحابي ذلك في حياته صلى الله عليه وسلم وبعده (١). والله أعلم.

الثالث: من المرفوع، الأحاديث التي يقال فيها عند ذكر الصحابي يرفع الحديث أو يبلغ به أو ينميه (٢) أو رواية (أ). كحديث الأعرج (٣) عن أبي هريرة رواية: تقاتلون قومًا صغار الأعين (٤).


(أ) في (ص): راويه: وهو تحريف.
= (ح رقم ١٩٣)، والنسائي في كتاب الصلوة "باب تثنية الأذان" ٢/ ٣.
وابن ماجه في كتاب الأذان (باب إفراد الإقامة) (ح رقم ٧٢٩ - ٧٣٠)، ١/ ٢٤١؛ والإمام أحمد في المسند ٣/ ١٠٣ - ١٨٩.
والدارمي في كتاب الصلوة باب الأذان مثنى مثنى والإقامة مفردة ١/ ٢٧٠، كلهم من طريق أبي قلابة عن أنس قال أمر بلال ... إلخ الحديث.
(١) المنهل الروي، ص ٥٨؛ جامع الأصول ١/ ٩٥؛ التدريب ١/ ١٩٠؛ فتح المغيث ١/ ١٠٧.
وقال: لكنه في الزمن النبوي في أمرنا أبعد عن الاحتمال فيما يظهر.
(٢) قال السخاوي: الاصطلاح في هذه اللفظة موافق للغة، قال أهلها: نميت الحديت إلى غيري نميًا، إذا أسندته ورفعته. فتح المغيث ١/ ١٢٠؛ القاموس المحيط ٤/ ٣٩٧، مادة (ن م ي).
(٣) هو عبد الرحمان بن هرمز الأعرج أبو داود المدني مولى ربيعة بن الحارث ثقة ثبت عالم مات سنة سبع عشرة ومائة، روى له الجماعة. التقريب ١/ ٥٠١؛ تذكرة الحفاظ ١/ ٩٧.
(٤) الحديث أخرجه مسلم في الفتن رقم ٢٩١٢، ٤/ ٢٢٣٣.
وأبو داود في كتاب الملاحم (ح رقم ٤٣٠٤)، ٤/ ٤٨٦.
وابن ماجه في الفتن (ح رقم ٤٠٩٧)، ٢/ ١٣٧٢.
والإِمام أحمد في المسند ٢/ ٢٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>