(١) قال ابن حجر: اعترض عليه بأن البزار الحافظ، قال: إن من كان لا يدلس إلا عن الثقات كان تدليسه عند أهل العلم مقبولًا. انتهى. وبذلك صرح أبو الفتح الأزدي وأشار إليه الصيرفي في شرح الرسالة. وجزم بذلك ابن حبان وابن عبد البر في حق سفيان بن عيينة. وبه قال الدارقطني والعلائي. النكت ١/ ٤١٠؛ صحيح ابن حبان ١/ ١٢٢؛ التمهيد ١/ ٣١؛ جامع التحصيل، ص ١١٥؛ طبقات المدلسين، ص ٧. (٢) هو قتادة بن دعامة السدوسي أبو الخطاب البصري، حافظ ثقة ثبت لكنه مدلس، ورمى بالقدر، ولد أكمه، مات سنة بضع عشرة ومائة. روى له الجماعة. الميزان ٣/ ٣٨٥؛ تقريب التهذيب ٢/ ١٢٣. (٣) المراد به سفيان بن سعيد الثوري وسفيان بن عيينة. أما الثوري فقد تقدمت ترجمته في ص ٩٣. وأما الثاني فهو سفيان بن عيينة الهلالي أبو محمد الكوفي ثم المكي، ثقة فقيه إمام حجة حافظ إلا أنه تغير بآخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات مات سنة ثمان وتسعين ومائة. التقريب ١/ ٣١٢؛ الميزان ٢/ ١٧٠.