(٢) قال ابن دقيق العيد: ولا خفاء بما في تبليغ العلم من الأجور، لا سيما وبرواية الحديث يدخل الراوي في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها انتهى. الاقتراح، ص ٢٦٤. انظر: فتح المغيث ٢/ ٢٧٥. (٣) رواه الخطيب مسندًا من طريق الزهري قال: كان عروة يتألف الناس على حديثه. انظر: الجامع ١/ ٣٤٠؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٧؛ فتح المغيث ٢/ ٢٧٥؛ التدريب ٢/ ١٣٠. (٤) انظر: المحدث الفاصل، ص ٥٨٥؛ من طريق منصور أبي سلمة الخزاعي. وأدب الإِملاء، ص ٢٧؛ من طريق يحيى بن بكير عن مالك بن أنس رحمه الله. (٥) انظر: هذه الحكاية من طريق ابن القاسم أو غيره وعبد الرحمن بن مهدي. في الجامع ١/ ٤٠٨؛ وفي مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٧؛ مسندًا من طريق إسماعيل بن أبي أويس كلهم عن الإِمام مالك رحمه الله. وبه صرح الخطيب حيث قال: يكره التحديث في حالتي المشي والقيام حتى يجلس الراوي والسامع معًا، ويستوطنا، فيكون ذلك أحضر للقلب وأجمع للفهم. انتهى. انظر: الجامع ١/ ٤٠٧.