انظر: الجامع الكبير ١/ ٩١٤؛ وكنز العمال ١٠/ ١٢٢. (١) ممرض: بضم أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه اسم فاعل من أمرض الرجل إذا أصاب ماشيته مرض. مصح: أيضًا اسم فاعل من أصح إذا أصابت ماشيته عاهة، ثم ذهبت عنها وصحت. انظر: النهاية ٤/ ٣١٩، و ٣/ ١٢؛ والصحاح ٣/ ١١٠٦؛ مادة مرض و ١/ ٣٨١ مادة: صح. (٢) أخرجه البخاري تعليقًا في الطب باب لا عدوى ١٠/ ٢٤٣ (ح رقم ٥٧٧٤) ومسلم في السلام باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ١٤/ ٢١٤. وعبد الرزاق في المصنف ١٠/ ٤٠٤. وابن جرير في تهذيب الآثار ١/ ٦ (ح رقم ٧). والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٣٠٣. كل هؤلاء الناس من طريق أبي سلمة ابن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه. (٣) قاله ابن الصلاح وحكاه عنه الحافظ ابن حجر واختاره المصنف. انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٥٧؛ وفتح الباري ١٠/ ١٦١؛ وشرح مسلم ١٤/ ٢١٤. (٤) ذكر الحافظ ابن حجر في الجمع بين هذين الحديثين في الفتح ستة مسالك وأطنب في بيانها واختار في النزهة في الجمع بينهما أن يقال: إن نفيه صلى الله عليه وسلم للعدوى باق على عمومه، وقد صح قوله صلى الله عليه وسلم: لا يعدى شيء شيئًا، وقوله صلى الله عليه وسلم لمن عارضه بأن البعير الأجرب يكون في الإِبل الصحيحة فيخالطها فتجرب. حيث رد عليه بقوله: فمن أعدى الأول. يعني أن =