للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بلفظ الإِخبار (١) بينهما. وأما أبو إدريس، فابن المبارك نسب إلى الوهم (٢) فيه، لأن جماعة ثقات رووه عن ابن جابر فلم يذكروا أبا إدريس (٣) بين بسر (أ) وواثلة.


(أ) في (ك): بشير. وفي (هـ): بشر.
(١) انظر: المسند ٤/ ١٣٥؛ وشرح معاني الآثار ١/ ٥١٥، فإن فيهما: حدثنا ابن جابر.
(٢) حكى الترمذي عن البخاري قال: حديث ابن المبارك خطأ، إنما هو عن بسر بن عبيد الله عن واثلة. هكذا روى غير واحد عن ابن جابر وبسر قد سمع من واثلة انتهى بحذف.
وحكى المزي عن الدارقطني قال: زاد ابن المبارك في إسناد هذا الحديث "أبا إدريس الخولاني" ولا أحسبه إلا أدخل حديثًا في حديث لأن وهيب بن خالد رواه عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس عن أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - انتهى.
انظر: سنن الترمذي ٣/ ٣٥٩؛ وتحفة الأشراف ٨/ ٣٢٩؛ ومحاسن الاصطلاح، ص ٤١٨؛ والتبصرة والتذكرة ٢/ ٣٠٩؛ والتدريب ٢/ ٢٠٤.
(٣) انظر: صحيح مسلم الجنائز ٧/ ٣٨؛ والترمذي الجنائز ٣/ ٣٥٩، (ح رقم ١٠٥١).
والنسائي الصلوة باب النهي عن الصلوة إلى القبر ٢/ ٦٧.
والإِمام أحمد، في المسند ٤/ ١٣٥.
والبيهقي في الجنائز، باب النهي عن الجلوس على القبور ٤/ ٧٩، كل هؤلاء الناس من طريق الوليد بن مسلم.
وأبو داود في الجنائز، باب كراهية القعود على القبر ٣/ ٥٥٤، (ح رقم ٣٢٢٩) من طريق عيسى.
والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٥١٥، من طريق ابن بكر، وكل هؤلاء الناس من الطرق المذكورة عن ابن جابر عن بسر بن عبيد الله عن واثلة عن أبي مرثد الغنوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>