(١) قال ابن كثير: وأما طوائف الروافض وجهلهم وقلة عقلهم، ودعاويهم أن الصحابة كفروا إلا سبعة عشر صحابيًا، وسموهم: فهو من الهذيان بلا دليل إلا مجرد الرأي الفاسد عن ذهن بارد، وهوى بارد، وهوى متبع، وهو أقل من أن يرد والبرهان على خلافه أظهر وأشهر ... الخ. ما قال. انظر: اختصار علوم الحديث، ص ١٨٢؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٦٥ أيضًا. (٢) قال العلامة أحمد شاكر محقق الرسالة: وأيًا ما كان فقد ذهبت الرسالة القديمة، وليس في أيدي الناس الآن إلا الرسالة الجديدة، وهي هذا الكتاب انتهى. قلت: لأقاويل الصحابة وفتاويهم انظر: الرسالة الجديدة رقم الفقرة ١٦٨٣ - ١٨٠٤ و ١٨٠٥ - ١٨٠٦ و ١٨٠٧ - ١٨١١؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٦٧، نقلًا عن البيهقي. (٣) هذا قول أحمد بن حنبل. انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٦٧؛ واختصار علوم الحديث، ص ١٨٥؛ وفتح المغيث ٣/ ١٠٧. (٤) روى خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديثًا. انظر: التبصرة والتذكرة ٣/ ١٥؛ وفتح المغيث ٣/ ١٠٧؛ والتدريب ٢/ ٢١٦. (٥) روى ألفي حديث وستمائة وثلاثين حديثًا. انظر: التبصرة والتذكرة ٣/ ١٥؛ وفتح المغيث ٣/ ١٠٧؛ والتدريب ٢/ ٢١٧. (٦) روى ألفا وستمائة وستين حديثًا. انظر: التبصرة والتذكرة ٣/ ١٥؛ وفتح المغيث ٣/ ١٠٧؛ والتدريب ٢/ ٢١٧.