(١) هي أم المؤمنين الطاهرة المبرأة عائشة بنت أبي بكر الصديق، أم المؤمنين أفقه النساء مطلقًا. وأفضل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا خديجة ففيها خلاف شهير، ماتت سنة سبع وخمسين على الصحيح. أسد الغابة ٧/ ١٨٨؛ وتجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٨٦. (٢) روت ألفي حديث ومائتي وعشرة أحاديث. انظر: التبصرة والتذكرة ٣/ ١٥؛ وفتح المغيث ٣/ ١٠٧؛ والتدريب ٢/ ٢١٧. (٣) روى ألف حديث وخمسمائة وأربعين حديثًا. انظر: التبصرة والتذكرة ٣/ ١٥؛ وفتحٍ المغيث ٣/ ١٠٧؛ والتدريب ٢١٧. (٤) روى ألفين ومائتين وستة وثمانين حديثًا. انظر: التبصرة والتذكرة ٣/ ١٥؛ وفتح المغيث ٣/ ١٠٧؛ والتدريب ٢/ ٢١٧. (٥) لهم سابع وهو أبو سعيد الخدري فروى ألفا ومائة وسبعين حديثًا، وليس في الصحابة من يزيد حديثه على ألف غير هؤلاء. وقد ذكر هؤلاء الناس عدد أحاديث كل واحد من هؤلاء الصحابة واتبعوا في العدد ما ذكره ابن الجوزي في التلقيح وقد اعتمد في ذكره على ما وقع لكل صحابي في مسند أبي عبد الرحمن بقي بن مخلد، لأنه أجمع الكتب، فذكر أصحاب الألوف ثم أصحاب الألف ثم أصحاب المئين وهكذا إلى آخره. وقال ابن الجوزي قبل ذكر هذه الأعداد: قد كان ابن مخلد جمع في مسنده حديثًا كثيرًا فعد منه بعض رواية الأحاديث التي يرويها كل صحابي، فتوهم بعض المتأخرين أن الصحابي لا يروي سوى ذلك، وليس كما توهم وإنما هو قدر ما وقع إلى المصنف. انظر: تلقيح فهوم أهل الأثر، ص ٣٦٢ - ٢٦٣؛ وفتح المغيث ٣/ ١٠٧؛ والباعث الحثيث، ص ١٨٥. وانظر: مقدمة مسند بقي بن مخلد، ص ٧٩ - ١٦٨. (٦) قال الشافعي رحمه الله: أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره. انظر: تهذيب الأسماء ٢/ ٢٧٠؛ والإِشارات، ص ٢٦؛ والرسالة، ص ٢٨١؛ والتدريب ٢/ ٢١٧؛ ودفاع عن أبي هريرة، ص ١١٣.