٢١ - باب الهُزال
أبو زيد: يقال: هزل الرجل يهزل هزالا، ونحل ينحل نحولا. وهو ذهاب الجسم من وجع أو غيره. قال أبو العباس: نحل ينحل، ونحل ينحل وينحل، يقالان جميعا.
ومنهم المدخول. وهو الذي غيبه شر من مرآته في الهزال.
ومنهم المخرنشم. وهو الضامر المهزول.
ومنهم المجرف تجريفا. وهو المتقدد الأعجف من بعد سمن.
ومنهم المسلهم. وهو المدبر في جسمه، وهو الذي لا ترى عليه نعمة.
ومنهم الساهم. وهو الذابل الشفتين المتغير الوجه.
ومنهم الرازح. وهو الشديد الهزال وبه حراك. ويقال: رزح يرزح رزاحا.
ومنهم الرازم. وهو الذي لا يقدر على القيام. يقال: رزم يرزم رزاما.
الأصمعي: والاقورار: الضمر وتغير السبر. والسبر: الماء الذي يظهر من الطلاوة والحسن. يقال: اقوار يقوار اقويرارا، واقور فهو يقور اقورارا.
والشحوب: الهزال. يقال: شحب يشحب ويشحب.
ويقال: أصبح فلان منضما، أي: ضامرا.
ويقال: رجل منقوف الوجه، أي: ضامر الوجه.
ويقال: إنه لمختل الجسم، أي: ضامر الجسم.
ويقال: إنه لضارع الجسم بين الضروع. وأما الضراعة فهي الذل. يقال: رجل ضارع بين الضراعة.
ويقال: إنه لقافل الجسم وقاحل الجسم، إذا كان يابس الجسم. ويقال لما يبس من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute