يقال: ونى في الأمر يني ونيا وونيا، إذا فتر. قال الله عز وجل:{ولا تَنِيا في ذِكرِي} أي: لا تَفتُرا. ومنه لا توان في كذا وكذا. والونى: الفترة. وزعم الفراء أنها تمد وتقصر. والكلام فيها القصر.
وقد نأنأ في أمره ينأنئ منأنأة. وهو رجل نأناء: إذا كان ضعيفا. وجاء في الحديث:"خير الناس من مات في النأناة"، وزنه "النعنعة"، أي: في أول الإسلام وضعفه، قبل أن يكثر أهله ويقع الاختلاف.
وقد رهيأ في أمره يرهيئ رهيأة. وهو أن يردد أمره ولا يحكمه. وقد ترهيأت السحابة: إذا تمخضت. وقال الكميت: