٤٣ - باب ما لا بُدّ منه
الأصمعي: يقال: لا حم من ذلك الأمر ولا رم، أي: لا بد منه.
أبو زيد: ما لي من ذلك بد، وما لي عنه وعي. وأنشد الأصمعي لابن أحمر:
تَواعَدْنَ، أن لا وَعيَ عَن فَرجِ راكِسٍ فرُحْنَ، ولَم يَغضِرْنَ عَن ذاكَ مَغضِرا
أي: لا تماسك عنه. وكذلك ما لي عنه عندد ولا معلندد، أي: مصرف. وكذلك ما لي عنه حنتأل ولا حنتأن، ومحتد وملتد. معنى هذا كله: ما لي منه بد.
ويقال: ما لك عنه مندوحة ولا مراغم، ولا حجر عنه ولا حدد، أي: لا دفع عنه ولا منع. قال الشاعر:
فإن تَسألُونِي بالبَيانِ فإنَّهُ أبُو مَعقِلٍ، لا حَجرَ عَنهُ، ولا حَدَدْ
أي: لا دفع عنه ولا منع.
وما لي عنه معتنز ولا منتضد أي: مصرف.
وما لي عنه متسع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute