[١١٤ - باب المياه]
يقال: ماء عذب بين العذوبة، وماء نقاخ، وماء زلال، وماء سلسل وسلسال وسلاسل، وماء مسوس: إذا كان ناميا ناجعا فيمن شربه. وقال الشاعر:
لو كُنتَ ماءً كُنتَ لا عَذبَ المَذاقِ، ولا مَسُوسا
وقال كثير:
وقَد أصبَحَ الرّاضُونَ، إذ أنتُمُ بِها مَسُوسُ البِلاد، يَشتَكُونَ وَبالَها
قال أبو العباس: قال ابن الأعرابي: المسوس: الماء الذي إذا شرب مس الغلة فذهب بها.
وماء نمير ونمر: إذا كان ناجعا فيمن شربه مريئا. قال حاتم طيئ:
فسُقِيتُ بالماءِ النَّمِيرِ، ولَم أُترَكْ، أُلاطِمُ حَمْأةَ الجَفْرِ
ويقال: ماء شريب وشروب، إذا كان بين العذب والملح.
يقال: ماء كدر، وماء سجس بكسر الجيم. وماء طرق بتسكين الراء: إذا خاضته الإبل، وبالت فيه وبعرت. وماء رنق ورنق. قال زهير:
شَجَّ السُّقاةُ علَى ناجُودِها شَبِمًا مِن ماءِ لِينةَ، لا طَرْقًا ولا رَنِقا
وهو الكدر. والشبم: الماء البارد. والشبم: البرد.
ويقال: ماء خمجرير، إذا كان ثقيلا.
ويقال: ماء ملح. فإذا اشتدت ملوحته قيل: زعاق وقعاع وأجاج، وحراق أي: يحرق أوبار الماشية من شدة ملوحته.
ويقال: ماء ملح يفقأ عين الطائر، إذا بولغ في ملوحته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute