١٩ - باب شِدّة الخَلْق والضِّخَم
قال الأصمعي: الصيم: الشديد المجتمع الخلق. والقمد: الغليظ الضخم. والعلندى: الغليظ من كل شيء.
ويقال: إنه لذو جرز، إذا كان له خلق عظيم. ومثله يقال: إنه لذو قتال، إذا كان يبقى منه بعد الهزال غلظ ألواح.
ويقال: رجل متن من الرجال، إذا كان شديدا.
ويقال: إنه لشديد الكدنة، وإنه لشديد الجبلة، إذا كان غليظا.
والجبز: الغليظ من الرجال. والجرفاس: الغليظ الخلقة الشديد. ويقال: جرافس.
والعض: الرجل الشديد. فإن اشتد جدا فلم يوضع جنبه قيل: إنه لصرعة. ويقال: إنه لعرنة. قال ابن أحمر:
فلست بعرنة، عرك، سلاحي عصا مثقوبة، يقص الحمارا
فإذا غلظ على الشر وعلى العمل قيل: قد عظب على ذلك الأمر، بالظاء معجمة، وأكنب على ذلك الأمر.
والخبعثنة: الشديد الخلق العظيم. والعشنزر والعشوزن جميعا مثله. وكذلك الصمل، بتشديد اللام، ومثله العصلبي. قال الراجز:
قد حشها الليل، بعصلبي
مهاجر، ليس بأعرابي
قال أبو الحسن: كذا قرئ على أبي العباس، بفتح اللام. وسمعته من غيره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute