"عصلبي" بضم اللام. وهو أقيس، لأن "فعلل" في الكلام عزيزة، و"فعلل" كثيرة.
والصمحمح والدمكمك: الشديد. والدلنظى: السمين الغليظ.
ويقال: رجل له بذم، إذا كان له كثافة وجلد. قال أبو الحسن: ويقال هذا أيضا في الثوب.
ويقال: لهد الرجل، مشدد الدال، مثل قولك: لنعم الرجل! قال أبو العباس: "لهد الرجل" مدح، ورجل هد، وقوم هدون: ضعفاء. وأنشد أبو العباس:
ليسوا بهدين، في الحروب، إذا يعقد، فوق الحراقف، النطق
قال أبو الحسن: وإن شئت: "تعقد". قال أبو الحسن: يقال: رجل هدك من رجل زيد! إذا أثني عليه بأنه كامل، وأن له جلدا وشدة. وهي في معنى: زيد كفيك من رجل!
وقال أبو زيد: الشدة والقوة والصلابة، والآد والأيد، والركن واللوث، كله واحد، كله من الشدة.
ويقال: إنه لصلب، وإنه لصليب. ومنهم القوي والشديد، وجمعه الأقوياء والأشداء، والصلباء.
ومنهم المؤيد تأييدا. وهو الذي لا يعيا بعمل، وهو الشديد.
ومنهم الضابط، وهو الشديد.
ومنهم الفرافص -وهو الشديد البطش الكثير اللحم- والقصاقص: الشديد البطش.
والصميان والمصك. وهو المحتنك في سن الذي قد اجتمعن قوة شبابه، ولم تضعفه السن.
والصفتات والمصك قد يكونان في الشدة أيضا، شابين كانا أو شيخين. والصمل أسن من الصفتات والمصك.
والمسفر: أخو الأسفار. قال الراجز:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute