للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧ - باب الشَّجاعة

الأصمعي: النهيك من الرجال: الشديد القتال. وقد نهك نهاكة. وهو من الإبل: القوي الشديد، ويقال: رجل ينهك في العدو، أي: يبالغ فيهم. ويقال: نهكته الحمى، بكسر الهاء، نهكة شديدة. ويقال: انهك من هذا الطعام، أي: بالغ في أكله. ورجل منهوك أي: بلغ منه الوجع. وقال أبو زيد: الناهك: الشجاع الناهك لقرنه. ويقال لكل مبالغ في جميع الأشياء: ناهك.

الأصمعي: الكمي: الشديد كأنه يقمع عدوه. ويقال: كمى شهادته، أي: قمعها فلم يظهرها. وقال أبو زيد: هو الجريء المقدم، إن كان عليه سلاح أو لم يكن. والجمع كماة.

والغشمشم: الذي يركب رأسه لا يثنيه شيء عما يريد ويهوى. والصهميم نحوه. قال أبو زيد: هو السيئ الخلق الشجاع الجافي. الأصمعي: والصهميم في الإبل أيضا. قال: وسألت رجلا من أهل البادية: ما الصهميم؟ فقال: الذي يزم بأنفه ويخبط بيده ويركض برجله. قال بعض الشعراء:

قوم، ترى واحدهم صهميما

لا يرحم الناس، ولا مرحوما

والرابط الجأش: الذي يربط نفسه عن الفرار يكفها، لجرأته وشجاعته.

والغلث: الشديد القتال اللزوم لمن طالب.

والمسعر: الذي يوقد الحرب.

ويقال: إنه لأحوس، وهو البطيء البراح من مكانه في القتال، من قوم حوس. ويقال للرجل إذا تحبس وأبطأ: ما زال يتحوس حتى تركته. ويقال: إبل حوس: بطيئات التحرك من مرعاهن. ويقال: جمل أحوس، وناقة حوساء بينة الحوس.

والمغوار: ذو الغارات، وهو بين الغوار، من قوم مغاوير.

والباسل: الشجاع. والبسالة: الشجاعة.

<<  <   >  >>