وإنما صار نادرا لأنهم لا يكسرون أوائل الاستقبال، إذا كان الماضي على "فَعَلتُ". وسمع في هذا الكسر، فجاء خارجا عن الباب، لأنهم إنما يكسرون في أوائل الاستقبال ما كان ماضيه على "فَعِلتُ" بكسر العين، نحو: أنا إعلم لك علمه. وهذا أيضا، إذا لم يكسروا أوله، من النوادر، لأن "فَعَلتُ" إذا كانت عينه ولامه