شيئا واحدا، وكان يتعدى الفاعل إلى المفعول، فإنما يجيء مستقبله على [معنى] انضمام العين، نحو: قده يقده، وشده يشده.
وجاء هذا على "يَحِبُّه" بكسر العين. فكأنها لغة قياسها فاسد. وقد حكي له نظير، قالوا: عله يعله ويعله، بالضم والكسر. ولم يجئ في هذا "يَحُبُّه"، ولكنه وافقه من باب الكسر، والكسر في "يَعِلُّه" شذوذ.
يعقوب: ويقال: ومقته فأنا أمقه مقة، وأنا وامق وهو موموق، وودته فأنا أوده، ودا ومودة، وهم ودي، وهم أودي وأودائي. قال النابغة: