[١٠٨ - باب الإصابة بالعين]
يقال: عنت الرجل، بكسر العين، إذا أصبته بعينك، فأنا أعينه عينا، وأنا عائن، وهو معين ومعيون. قال العباس بن مرداس:
قَد كانَ قَومُكَ يَحسِبُونَكَ سَيِّدًا وأخال أنَّكَ سَيِّدٌ، مَعْيُونُ
ويقال: نجأته بعيني، إذا أصبته بعينك. وجاء في الحديث: "ردوا نجأة السائل باللقمة". وأنشد أبو عمرو:
* أَلا بِكَ النَّجْأةُ، يا رَدّادُ *
وحكى الفراء: رجل نجئ العين على فعل، ونجؤ العين على فعل، ونجيء العين على فعيل، ونجوء العين على فعول.
ويقال: رجل مسفوع، وقد أصابته سفعة أي عين.
ويقال: رجل نفوس، إذا كان حسودا يتعين أموال الناس ليصيبها بعين. وقد أصابت فلانا نفس أي: عين.
وقال أبو عبيدة: يقال: لا تشوه علي، أي: لا تقل: ما أحسنه! فتصيبني بعين. قال أبو العباس: ولا تشوه علي أيضا.
وقال أبو زيد: يقال: استشرفت إبلهم، أي: تعينتها لأصيبها بعين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute