للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥ - باب الطَّبيعة والسَّجيّة

أبو زيد: يقال: إنه لكريم النحيتة والطبيعة والسليقة والخليقة والضريبة والغريزة والسوس. وهي الخليقة. ومثله التوس والسرجوجة. وبعضهم: السرجيجة والسجيحة بالحاء، والسجية مثل ذلك. أبو عبيدة في السليقة مثله. قال: ومنه قيل: يقرأ بالسليقية. معناه: بطبيعته لا بالتعليم.

وحكى أبو عمرو: إنه لطيب السعوف. يعني: الضرائب. وهي الطبائع. والواحدة ضريبة. وليس للسعوف واحد. وإنه لطيب التخوم، مفتوحة التاء. وهي مثل السعوف. قال أبو العباس: والتخوم أيضا، بضم التاء. والشمائل واحدها شمال. وكريم الخيم والشيمة والقريحة.

الفراء: يقال: هو على آسان من أبيه، وأعسان من أبيه، وآسال من أبيه، يريد: طرائق من أبيه وأخلاقه. ويقال: فيه شناشن من أبيه. ويقال في مثل من الأمثال:

* شنشنة أعرفها من أخزم *

يعني: طريقة. قال أبو العباس: شنشنة ونشنشة واحد. وقال: أخزم فحل.

ويقال: تقيل أباه، وتصير أباه، أي: أشبهه. وتقيض أباه. عن غيره. ويقال: ما ترك من أبيه مغداة ولا مراحة، ولا مغدى ولا مراحا. يعني: من الشبه.

الأصمعي: يقال، إذا استوت أخلاق القوم:

<<  <   >  >>