١٠ - باب الغَضَب والحِدّة والعَداوة
الأصمعي: يقال: لقد ضمد عليه يضمد ضمدا، إذا غضب. قال النابغة:
ومن عصاك فعاقبه معاقبة تنهى الظلوم، ولا تقعد على ضمد
وقد حرد عليه حردا، وحرب حربا، إذا هاج وغضب. وحربته فحرب. وحرشته، وهيجته. قال الهذلي:
كأن محربا، من أسد ترج ينازلهم، لنابيه قبيب
ويقال: أغد عليه إغدادا. وأصله من غدة البعير. وهو مغد ومسمغد، إذا انتفخ من الغضب وورم.
وضرم ضرما، واحتدم عليه، إذا تحرق عليه. وأصله من احتدام الحر.
ويقال: إنه لينفط غضبا.
ويقال: ازماك واصمأك، أي: غضب. وقد ازمأك واهمأك.
وقد اضفأد اضفئدادا: إذا انتفخ من الغضب.
ويقال: هو ينغر عليه وينغر نغرانا ونغرا، إذا غلى من الغضب. ويقال: قد تنغر. وإنما أخذ من نغران القدر. وهو غليها.
ويقال: قد شري. وهو أن يتمادى أو يتتابع في غضبه. ويقال: شري البرق وهو يشرى، إذا كثر لمعانه. وأنشد:
يا من يرى البرق، يشرى في ملمعة كالنار، أذكى لها المستوقد السعفا
ويقال: قد تلظى، أي: تلهب، إذا انفتل عليه غضبا.
ويقال: استحصد حبله، إذا غضب.
ويقال: استشاط عليه، أي: تلهب عليه وطار به الغضب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute