للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢ - باب نُعوت النِّساء مع أزواجهنّ

أبو عبيدة: العروب الحسنة التبعل. قال لبيد:

وفي الحُدُوجِ عَرُوبٌ، غَيرُ فاحِشةٍ رَيّا الرَّوادِفِ، يَعشَى دُونَها البَصَرُ

يونس: تعربت المرأة للرجل، أي: تغزلت له. رواه عنه الحضرمي.

أبو عبيدة: الغانية: المتزوجة. وأنشد:

أيّامَ لَيلَى كَعابٌ، غَيرُ غانِيةٍ وأنتَ أمرَدُ، مَعرُوفٌ لَكَ الغَزَلُ

وقال أبو زيد: الغانية: الشابة من النساء -وجمعها غوان- إن كان له زوج أو لم يكن. غنيت تغنى غنى. والغواني: النساء، لأنهن يظلمن فلا ينتصرن.

الأصمعي: البروك: التي تزوج، وابنها رجل. ويقال لابنها: الجرنبذ.

ويقال: فلانة ثيب وفلان ثيب، للذكر والأنثى. وذلك إذا كان قد دخل بها، أو دخل به.

ويقال: امرأة صلفة، وقد صلفت عند زوجها، إذا لم تحظ عنده. واصل الصلف قلة النزل. يقال: إناء صلف، إذا كان قليل الأخذ للماء. وأنشد:

* مَن يَبغِ، في الدِّينِ، يَصلَفْ *

أي: يقل نزله فيه. وقال القطامي:

<<  <   >  >>