للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٨٠ - باب المملوك]

يقال: هو عبد. والجمع القليل أعبد وأعابد، وفي الكثير: عباد وعبيد وعبدان وعبدان، وعبدى مقصورة، ومعبوداء ممدودة. قال أبو دواد:

لَهَقٌ، كَنارِ الرّأسِ بالـ ـعَلياءِ، تُذكِيها الأعابِدْ

الرأس: الجماعة. وأنشد الفراء:

ترَكتَ العَبِدَّى يَنقُرونَ عِجانَها كأنَّ غُرابًا، فَوقَ أنفِكَ، واقعُ

وأنشد أيضا:

عَلامَ يُعبِدُنِي قَومِي، وقَد كَثُرَتْ فِيهِم أباعِرُ، ما شاؤُوا، وعِبدانُ؟

ويقال: عبدته وأعبدته، إذا صيرته عبدا. قال الله، تبارك وتعالى: {وتِلكَ نِعْمةٌ تَمُنُّها علَيَّ أنْ عَبَّدتَ بَنِي إسرائيلَ}.

والأنثى أمة، وتجمع في قلتها: ثلاث آم، فإذا كثرت فهي الإماء. وقد تجمع الأمة إموانا وأموانا. قال الشاعر:

أمّا الإماءُ فلا يَدعُونَنِي وَلَدًا إذا تَرامَى بَنُو الإموانِ بالعارِ

ويقال: أمة بينة الأموة. وقد استأميت أمة، وتأميت أمة، إذا اتخذت أمة. قال رؤبة:

يَرضَونَ بالتَّعبِيدِ والتَّأمِّي

لَنا، إذا ما خَندَفَ المُسَمِّي

والخادم للذكر والأنثى، ويقال للأنثى: خادمة بالهاء، والجمع خدم وخدام. وقد خدم يخدم خدمة.

ومنهم الماهن، والأنثى ماهنة. وقد مهن يمهن مهنة. وهو حسن المهنة بالكسر: إذا

<<  <   >  >>