٨ - باب الشُّحّ
يقال: رجلٌ شَحيحٌ، وقَومٌ أشِحّاءُ وأشِحّةٌ. قد شَحَحتَ يا رجلُ تَشِحُّ، وشَحِحتَ تَشَحُّ، ويُوَكَّدُ فيقالُ: شَحِيحٌ نَحِيحٌ.
ويقال: رجلٌ ضَنِينٌ، وقَومٌ أضِنّاءُ. وقد ضَنِنتُ أضَنُّ، وضَنَنتُ أضِنُّ، ضِنًّا وضَنانةً.
أبو عمرٍو: الحَصرَمةُ: الشُّحُّ. وهوَ شِدّةُ إغارةِ الوتَرِ والحبلِ أيضًا، أي: فَتلِه. ويقالُ: قد حَصرَمَ قَوسَهُ، إذا شَدَّ وترَها. ويقالُ: رجلٌ حِصرِمٌ، إذا كانَ بخيلًا.
والصّامرُ: البخيلُ المانعُ. يقالُ: صَمَرَ يَصمُرُ صَمْرًا وصُمُورًا. قالَ أبو العبّاسِ: موضعُ "المانعُ" التّابعُ. وأنشدَ:
تَلمَّسُ أن تُهدِيْ لِجارِكَ ضِئبِلًا وتُلقَى ذَمِيمًا، لِلوِعاءينِ صامِرا
قالَ لنا أبو الحسنِ بنُ كَيسانَ: الضِّئبِلُ: الدّاهيةُ. وقالَ آخرُ:
تُعيِّرُنِي الحِظلانَ أُمُّ مُحَلِّمٍ فقُلتُ لَها: لَم تَقذِفِينِي بِدائيا
فإنِّي رأيتُ الصّامِرِينَ مَتاعُهُم يُذَمُّ ويَفنَى، فارضَخِي مِن وِعائيا
فلَن تَجِدِينِي، في المَعِيشةِ، عاجِزًا ولا حِصرِمًا خَبًّا، شَدِيدًا وِكائيا
الأصمعيُّ: العِرصَمُّ: اللَّئيمُ. ويقالُ للرّجلِ، إذا كانَ يُنكِّسُ عندَ فعلِ الخيرِ، وعندَ فعلِ المعروفِ: إنّه لكُبُنّةٌ. بضمِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute