للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦ - باب الحُمَّى

قال الأصمعي: أول ما يجد الإنسان مس الحمى، قبل أن تأخذه وتظهر، فذلك الرس. وإذا أخذته لذلك قرة، ووجد مسها، فذلك العرواء، ممدوة، وقد عري. فإذا عرق منها فهي الرحضاء. أي: عرق حتى كأنه رحض جسده، من العرق.

والصالب من الحمى: التي معها حر خالص. والنافض: حمى الرعدة. والوعك: الحمى. يقال: فلان موعوك. والغب: التي تأخذ يوما وتدع يوما. والربع: التي تدع يومين وتأخذ يوما.

والورد: يوم الحمى. والقلد: يوم تأتيه الربع. فإن كان مع الحمى برسام فهو الموم. قال أبو العباس: قال ابن الأعرابي: بلسام وبرسام، ومبلسم ومبرسم.

فإذا لم تفارقه أياما قيل: قد أردمت عليه وأغبطت. وأردم عليه المرض: إذا لزمه. وأنشد:

فعاديت شيئا، والدريس كأنما يزعزعه ورد، من الموم، مردم

ويقال: ربع الرجل فهو مربوع، من الحمى الربع. وقد أربع: إذا حول إلى أن تأخذه ربعا. قال الهذلي:

من المربعين، ومن آزل إذا جنه الليل، كالناحط

ويقال: أجد ملالا أي: مليلة. ويقال:

<<  <   >  >>