الأصمعي: يقال: ما ذقت أكالا، ولا لماجا، ولا تلمجت عندهم بشيء، أي: لم آكل شيئا.
وما ذقت لماقا، ولا شماجا، ولا ذواقا، ولا لماقا. قال: واللماق يصلح في الأكل والشرب. وأنشد لنهشل بن حري:
كَبَرقٍ، لاحَ، يُعجِبُ مَن رآهُ ولا يَشفِي الحَوائمَ، مِن لَماقِ
قال لنا أبو الحسن بن كيسان: الحوائم: التي تحوم حول الماء. واللماق: الشيء اليسير من الطعام والشراب.
أبو عمرو: يقال: ما ذقت عدوفا، وما ذقت عذوفا، وما زلت عاذفا وعاذبا، إذا لم يأكل شيئا. والعذوب: الذي لا يأكل ولا يشرب. قال الربيع بن زياد:
ومُجَنَّباتٍ، ما يَذُقْنَ عَذُوفًا يَقذِفْنَ، بالمُهَراتِ، والأمهارِ
أبو زيد: يقال: ما عندنا أكال أي: ما يؤكل، ولا عضاض أي: ما يعض، ولا مضاغ أي: ما يمضغ، ولا قضام أي: ما يقضم، ولا لماج أي: ما يلمج، ولا لماظ أي: ما يتلمظ به.
وما ذقت لواكا، ولا علاكا، ولا علوسا، ولا علاقا، ولا لواقا.
الكلابي: يقال: ما لسنا عنده لووسا، ولا علسنا علوسا، ولا عدفنا عدوفا، ولا تلمجنا بلماج ولموج ولمجة.