قال أبو الحسن: وأنشده: "لعلِّ اللهِ" بالخفض، في لغة قوم يخفضون بـ"لعلّ" ويكسرون لام "لعل". ومنهم من يفتحها. قال أبو العباس: ذهب الفراء إلى أن أصلها "لَعًا" من قولك: لعا لزيد. أدغم التنوين في اللام، وكثر بها الكلام حتى صارت في اللفظ "لعلِّ". وإنما هي من حرفين الثاني