للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧ - باب القِصَر

قال أبو يوسف: قال الأصمعي: يقال: إنه لجيدر، إذا كان قصيرا غليظا. وإنه لحبتر، وإنه لجنبر، وإنه لكلكل، وإنه لكوألل، وإنه لكلاكل.

ويقال للقصير: حنبل، وبهتر، وبحتر، وجأنب، ومجذر، ومزلم، وتنبال، وضحكاك، وجنزقرة، ودنامة ودنمة، ودنبة.

وإذا قصرت عظامه، ولم يكن مبتلا سمج الخلق، قيل: إنه لمتآزف، أي: متقارب بعض خلقه من بعض. قال لنا أبو الحسن: وكان في النسخ "سمح" بالحاء، فغيرها أبو العباس، فكتبت فوق الحاء جيما، وتركت الشكلة على حالها.

ويقال: رجل جعشم، وكندر وكنادر، وقصقصة وقصاقص. كل هذا إذا كان قصيرا غليظا مع شدة.

وإذا كان ضخما ضخم البطن، إلى القصر ما هو، قيل: إنه لحبنطى، وحفيتأ وحفيسأ، مهموزان مقصوران.

ويقال له، إذا كان غليظا إلى القصر ما هو قيل: إنه لزواز وزوازية. ومثله: إنه لحزاب وحزابية.

وإذا قصر وكثر لحمه قيل: إنه لدرحاية.

والكنيدر: القصير الغليظ.

والقفة من الرجال: القصير القليل اللحم.

ويقال: رجل جعشوش وجعسوس. وكل ذلك إلى قماءة وصغر.

والحبركى والحبركاة: الطويل الظهر القصير الرجلين من الناس. ولا يكون لما يكون على أربع. وقالت الخنساء:

<<  <   >  >>